لاشك في الأمر أن الحرب القائمة في بعض المدن في دولة سوريا كانت من بين الأسباب التي ساهمت في إبراز طاقات الشباب السوريين خصوصاً بعد هجرتهم إلى بعض دول العلم الأوروبية كألمانيا وفرنسا ،ومن بين هؤلاء الشباب نجد الشاب عبد الرحمان السوري والذي ينحذر من العاصمة دمشق والذي أكد بدوره أنه غادر سوريا في بداية سنة 2014 بعدما ارتبكت الأوضاع في جل مدنها ، فهذه الخطوة بالنسبة للشاب عبد الرحمان كانت من أهم المحطات في حياته ، حيث ساعدته في الحصول على أفضل جائزة سنوية للإبتكارات الشبابية التي تقام كل عام في مدينة غراس النمساوية.
فبعد استجواب الشاب عبر الرحمان من طرف طاقم الجزيرة الإخبارية أكد أن تقنية التواصل بدون استعمال الأنترنت والأقمار الصناعية هي تقنية وليدة تفكير آني، أي أن سببها الوحيد كان الحرب في سوريا ، حيث كان من الصعب أن تتواصل مع أقربائك أو عائلتك بسبب انقطاع شبكات الأنترنت والشبكات الخلوية ، وذكر أن التقنية التي ابتكرها تمكنك من التواصل مع كل من تريد فقط عبر هاتف ذكي بدون الحاجة إلى اتصال شبكة الأنترنت أو حتى التوفر على شريحة الجوال.
وأكد عبد الرحمان أن فكرته هي عبارة عن كتلة بشرية متواجدة في منطقة واحدة أي أنه عبر إرساله لرسالة إلى شخص ما خلال نفس الوقت يستطيع ذلك الشخص توجيه نفس الرسالة إلى شخص آخر وبطريقة أخرى أن هذه التقنية تجعلك تتواصل بشكل غير مباشر مع الأشخاص الذي تريد التواصل معهم عن طريق التواصل مع شخص تلو الأخر.
وأطلق الشاب عبر الرحمان على مشروعه إسم التكافل الإجتماعي لكنه وظيفتاً متعلق بالتكافل الإتصالي وأكد قائلاً : لنجاح الفكرة يجب عن الأجهزة المتواجدة في المناطق التي تنعدم فيها شبكة الإتصالات بمختلف أنواعها أن تتوفر على التطبيق الذي يعمل عليه حالياً والذي سيكون متوفر لجميع المنصات في شهر مارس، وأما عن طريقة عمل التطبيق فإنه يعتمد على التواصل مع الأخر عبر الموجات الصوتية ، أي أنه يجب على كل جهاز أن يتوفر على مايكروفون وسماعات ، وعبر هذين الأخيرين واستعمال التطبيق سيمكنك التواصل مع الناس بدون الحاجة الأنترنت كما أن هذه التقنية تشبه كثيراً تقنية البلوثوت إلا أن البلوثوت يستعمل فقط للربط بين شخصين لا أكثر عكس هذه التقنية.
وأكد عبر الرحمان الذي يشتغل حالياً كرئيس قسم البرمجياث بإحدى شركات صناعة السيارات الألمانية أنه لن يتجاهل عروض المواقع الكبرى أو بعض شركات الإتصال لأنه يسعى لتطوير هذه التقنية وجعلها تغزو العالم في مختلف مناطقه.
حساب هذا الشاب السوري على الفيسبوك : Abdul Rahman Alashraf
فبعد استجواب الشاب عبر الرحمان من طرف طاقم الجزيرة الإخبارية أكد أن تقنية التواصل بدون استعمال الأنترنت والأقمار الصناعية هي تقنية وليدة تفكير آني، أي أن سببها الوحيد كان الحرب في سوريا ، حيث كان من الصعب أن تتواصل مع أقربائك أو عائلتك بسبب انقطاع شبكات الأنترنت والشبكات الخلوية ، وذكر أن التقنية التي ابتكرها تمكنك من التواصل مع كل من تريد فقط عبر هاتف ذكي بدون الحاجة إلى اتصال شبكة الأنترنت أو حتى التوفر على شريحة الجوال.
وأكد عبد الرحمان أن فكرته هي عبارة عن كتلة بشرية متواجدة في منطقة واحدة أي أنه عبر إرساله لرسالة إلى شخص ما خلال نفس الوقت يستطيع ذلك الشخص توجيه نفس الرسالة إلى شخص آخر وبطريقة أخرى أن هذه التقنية تجعلك تتواصل بشكل غير مباشر مع الأشخاص الذي تريد التواصل معهم عن طريق التواصل مع شخص تلو الأخر.
وأطلق الشاب عبر الرحمان على مشروعه إسم التكافل الإجتماعي لكنه وظيفتاً متعلق بالتكافل الإتصالي وأكد قائلاً : لنجاح الفكرة يجب عن الأجهزة المتواجدة في المناطق التي تنعدم فيها شبكة الإتصالات بمختلف أنواعها أن تتوفر على التطبيق الذي يعمل عليه حالياً والذي سيكون متوفر لجميع المنصات في شهر مارس، وأما عن طريقة عمل التطبيق فإنه يعتمد على التواصل مع الأخر عبر الموجات الصوتية ، أي أنه يجب على كل جهاز أن يتوفر على مايكروفون وسماعات ، وعبر هذين الأخيرين واستعمال التطبيق سيمكنك التواصل مع الناس بدون الحاجة الأنترنت كما أن هذه التقنية تشبه كثيراً تقنية البلوثوت إلا أن البلوثوت يستعمل فقط للربط بين شخصين لا أكثر عكس هذه التقنية.
وأكد عبر الرحمان الذي يشتغل حالياً كرئيس قسم البرمجياث بإحدى شركات صناعة السيارات الألمانية أنه لن يتجاهل عروض المواقع الكبرى أو بعض شركات الإتصال لأنه يسعى لتطوير هذه التقنية وجعلها تغزو العالم في مختلف مناطقه.
حساب هذا الشاب السوري على الفيسبوك : Abdul Rahman Alashraf
تعليقات
إرسال تعليق